الإصابات الرياضية
مفهوم الإصابات الرياضية
عبارة عن تعرض أي جزء من أجزاء الجسم الى مؤثر خارجي (صدمة) أو داخلي (وظيفي) كفقدان السوائل والإرهاق وتجمع حامض اللاكتيك، أو مؤثر ذاتي كالإحماء غير الكافي والأداء غير الفني، مما يحدث تغيرات تشريحية فسيولوجية تؤدي إلى تعطيل وظيفية ذلك العضو المصاب جزئيا او كليا وبصورة دائمة أو مؤقته.
قد يتعرض الأشخاص الذين يمارسون الأنشطة الرياضية إلى الإصابات الرياضية المختلفة، ويُعد الإكثار والإفراط والزيادة في ممارسة التدريبات الشاقة من الأسباب المباشرة لتعرض الفرد للإصابات الرياضية، بالإضافة أيضًا لممارسة بعض التمارين ممارسة خاطئة، كما أن الإحماء وتهيئة عضلات الجسم ومفاصله غير الجيدة قبل ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية من الأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث الإصابات الرياضية، ويوجد العديد من الإصابات الرياضية التي قد تصيب الجسم، مثل: الكدمات، والالتواءات، والتمزقات العضلية، وكسور العظام، وقد يتعرض الأفراد الذين يمارسون الأنشطة الرياضية عامة للإصابات الرياضية ولكن يُعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة، بالإضافة أيضًا إلى البالغين.
لتلافي حدوث الاصابة بالنسبة للرياضيين وجب عليهم الالمام بتفاصيل أجهزة الجسم والحركات الفنية ومعرفة الأجزاء الأكثر عرضة للاصابة، وهذه تسهل عليهم تجنب الإصابة وفي حالة حدوثها يتم تشخيصها التشخيص السليم ومعالجتها في الوقت المناسب في حالة حدوثها.
ان مزاولة الأنشطة الرياضية بصورة صحيحة تحت أشراف وإرشاد المدرب وتطبيق التعليمات الخاصة بكل نشاط ينقذ اللاعب من احتمال حدوث الإصابة أو منع تكرارها في حال وقوعها وبعد معرفة أسباب حدوثها.
الأسباب التي تؤدي الى حدوث الإصابات
يوجد العديد من العوامل والمسببات التي تؤدي إلى حدوث الإصابات الرياضية، ويمكن ذكرها كما يلي:
- أرضية الملعب ونوعها: (ترابية، مزروعة، خشبية، تارتان، بلاط، إسمنتية، وغيرها) قاعة خارجية أو داخلية.
- ظروف اللعب: حالة الجو إما صيفي حار مشمس أو شتائي بارد قارص ممطر بالإضافة إلى الرياح، ثم وقت التدريب (صباحي، ظهراً، مسائي)، مستوى الإرتفاع عن سطح البحر الذي يؤثر على نوعية التدريب والتأقلم.
- نوعية الأجهزة الرياضية: من حيث مطابقتها للمواصفات الخاصة (قوتها، جودتها، ….وكيفية استخدامها).
- التجهيزات الرياضية: نوعية الملابس الذي يرتديها اللاعب والتي تمس الجسم كذلك نوعية الأحذية الرياضية وكيفية اختيارها.
- عدم اخضاع اللاعبين للإشراف الطبي والفحص الدوري.
- سوء التغذية، التدخين، المنشطات، السهر، الإرهاق، والمشروبات الكحولية،…. وغيرها.
- ضعف اللياقة البدنية وقلة التدريب أو التدريب الخاطئ باستخدام برامج غير علمية، كما أن التفاوت في المستوى المهاري والبدني والعمري وعدم التدرج في التمرين يؤدي الى حدوث الإصابة ثم سوء الإدارة وضعف الإشراف.
- عدم مراعاة قواعد اللعب ومخالفة القوانين واللعب بروح غير رياضية كالخشونة وعدم الإمتثال.
- أرضية الملعب ونوعها: (ترابية، مزروعة، خشبية، تارتان، بلاط، إسمنتية، وغيرها) قاعة خارجية أو داخلية.
- ظروف اللعب: حالة الجو إما صيفي حار مشمس أو شتائي بارد قارص ممطر بالإضافة إلى الرياح، ثم وقت التدريب (صباحي، ظهراً، مسائي)، مستوى الإرتفاع عن سطح البحر الذي يؤثر على نوعية التدريب والتأقلم.
- نوعية الأجهزة الرياضية: من حيث مطابقتها للمواصفات الخاصة (قوتها، جودتها، ….وكيفية استخدامها).
- التجهيزات الرياضية: نوعية الملابس الذي يرتديها اللاعب والتي تمس الجسم كذلك نوعية الأحذية الرياضية وكيفية اختيارها.
- عدم اخضاع اللاعبين للإشراف الطبي والفحص الدوري.
- سوء التغذية، التدخين، المنشطات، السهر، الإرهاق، والمشروبات الكحولية،…. وغيرها.
- ضعف اللياقة البدنية وقلة التدريب أو التدريب الخاطئ باستخدام برامج غير علمية، كما أن التفاوت في المستوى المهاري والبدني والعمري وعدم التدرج في التمرين يؤدي الى حدوث الإصابة ثم سوء الإدارة وضعف الإشراف.
- عدم مراعاة قواعد اللعب ومخالفة القوانين واللعب بروح غير رياضية كالخشونة وعدم الإمتثال.
- خبرة اللاعبين وعدم الإلمام بفنون اللعبة تغني عن حدوث الإصابة.
- سوء الحالة النفسية للاعب تساعد على حدوث الإصابة.
- عدم الالمام بأساليب الوقاية والإسعافات الاولية.- الإستعداد غير الكافي لخوض المباراة.
- الإجهاد العالي اثناء التمرين أو المنافسة مع عدم إعطاء راحة ايجابية.
- المشاركة في أكثر من نشاط مما يرهق اللاعب وبذلك يكون عرضة للإصابة.
أنواع الإصابات الرياضية
يوجد العديد من الإصابات الرياضية التي يتعرض لها الأفراد الذين يمارسون الأنشطة الرياضية، ويمكن ذكر ما يلي:التواء الكاحل: من أعراض الإصابة بالتواء الكاحل ألم وتصلب وتورم في المنطقة المصابة.
الكدمات: تحدث الكدمات نتيجة ضربة مباشرة على العضلات والتي تسبب نزيفًا بسيطًا في الجلد.
الارتجاج: وتحدث هذه الإصابة نتيجة تعرض الرأس إلى ضربة مباشرة، والتي تنتج عنها إصابة خفيفة في الدماغ ومن الممكن أن يرافقها فقدان الوعي، ومن الأعراض أيضًا الصداع، والدوار، وفقدان الذاكرة على المدى القصير.
الجفاف: تؤدي ممارسة الأنشطة الرياضية إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل من الجسم مما يعرّض الجسم لإرتفاع درجة الحرارة وخطر الإصابة بضربة الشمس.
تلف الأسنان: يمكن أن تتعرض الأسنان لضربة مباشرة مسببة كسر أو إزاحة الأسنان من مكانها.
إجهاد عضلة الفخذ: من أعراض إجهاد عضلة الفخذ ألم وتورم في المنطقة المصابة.
إجهاد أوتار الركبة: يُعد التورم والكدمات والألم من الأعراض المصاحبة لإجهاد أوتار الركبة.
إصابات مفصل الركبة: من الأعراض المصاحبة لإصابة مفصل الركبة الألم، والتورم، والتصلب في المفصل، وتُعد الأربطة والأوتار والغضاريف جميعها عرضة للإصابة.
إصابات الأنف: يوجد نوعان لإصابات الأنف، وهما: نزيف الدم من الأنف، أو تعرض الأنف للكسر نتيجة ضربة مباشرة عليه. الكسور نتيجة الإجهاد: ويحدث ذلك في الأطراف السفلية من الجسم، إذ إن تأثير القفز المتكرر أو الركض على الأسطح الصلبة يمكن أن يؤدي في النهاية إلى الإجهاد وتآكل العظام.
أعراض الإصابة
- الشعور بالألم سواء بالحركة أو الضغط على الجزء المصاب أو بدونها.
- حدوث تغيرات عصبية كالوخز أو الخدر.
- حدوث ضعف في الأداء لمنطقة الإصابة.
- تورم المنطقة المصابة نتيجة انسكاب دموي او المصل.
- فقدان الحركة جزئيا او كليا.
- حدوث تشوه بالمنطقة المصابة (أي ظهور تضاريس في المنطقة).
- حدوث بعض التغيرات في المفصل القريب كالتيبس أو محدودية الحركة.
- حدوث ضمور عضلي واضح بعد فترة من الإصابة.
- تحدث تغيرات في لون الجلد ابتداء من اللون الأحمر، الأزرق، الأصفر ثم الرجوع الى اللون الطبيعي بعد الشفاء.
- ارتفاع درجة حرارة الجزء المصاب موضعيا وفي حالة حدوث التهاب ترتفع حرارة الجسم كعملية استجابة للاصابة.
- في حالة حدوث كسر قد يسمع أصوات طقطقة أو خرخشة في المنطقة المصابة.
- قد يحدث إغماء للمصاب أو صدمة أو عدم القدرة على السيطرة على الجسم وخاصة الوقوف أو المشي.
طرق الوقاية من الإصابات الرياضية
يمكن تقليل خطر التعرض للإصبات الرياضية من خلال اتباع الخطوات التالية:
- الإحماء الجيد الكافي قبل البدء بالتمارين الرياضية، من خلال البدء بحركات خفيفة وتدريجية للتمرين.
- ارتداء الأحذية المناسبة للنشاط الرياضي.
- استخدام شريط أو لاصق للركبة الضعيفة إن لزم الأمر.
- استخدام معدات السلامة العامة والمناسبة، مثل: واقيات الفم، وواقي الرأس.
- الإكثار من شرب السوائل قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
- تجنّب ممارسة التمرين في وقت ارتفاع الحرارة، ويكون ذلك ما بين الساعة 11 صباحًا و3 مساءً.
- المحافظة على مستوى اللياقة البدنية الجيدة عامة.
- ممارسة الألعاب الرياضية المختلفة لضمان اللياقة البدنية وقوة العضلات جميعها.
- التدريب حسب الشدة والكثافة المناسبة للفرد، حتى تكون العضلات قادرة على تلبية متطلبات النشاط الرياضي الممارس.
- عدم الإفراط بالتدريب الذي يفوق مستوى اللياقة البدنية لدى الفرد، إنما يمكن اتباع الزيادة التدريجية في شدة التمرين.
- استخدام الأسلوب المناسب والصحيح للمهارات الرياضية.
- عملية التهدئة والإطالات للعضلات والمفاصل بعد الانتهاء من النشاط البدني واستخدام فترات راحة بينية مناسبة.
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية للفرد.
- عملية التهدئة والإطالات للعضلات والمفاصل بعد الانتهاء من النشاط البدني واستخدام فترات راحة بينية مناسبة.
- إجراء الفحوصات الطبية الدورية للفرد.
طرق علاج الإصابات الرياضية
توجد إجراءات علاجية يمكن اتباعها عند تعرض الفرد للإصابات الرياضية، وتكمن تلك الخطوات فيما يلي:
الإسعافات الأولية: باستخدام طريقة RICE
- REST الراحة: ايقاف اللاعب عن اللعب مباشرةً لمنع حدوث أي مضاعفات مع التهدئة النفسية.
- ICE: تبريد المنطقة المصابة وذلك باستخدام الماء البارد او جريش الثلج او المواد الكيمياوية مثل (اثيلكورايد) لمنع زيادة النزيف والسيطرة على الورم وتخفيف الالم.
- COMPRESION: محاولة ربط المنطقة المصابة مع عدم تحريكها خشية حدوث مضاعفات.
- ELEVATION: رفع المنطقة المصابة بعيدا عن مستوى القلب للمساعدة بتقليل ضخ الدم الى المنطقة المصابة.
ثم اجراء التشخيص السليم للبدء بالعلاج.
الفحوصات السريرية
- نبدأ بأخذ نبذة تاريخية عن كيفية حدوث الإصابة وتاريخ وقوعها.
- المعاينة دون اللمس مع مقارنتها بالجزء المماثل الغير مصاب.
- قد يحتاج المعالج إلى تحسس أو لمس بسيط للإصابة.
- قد يحتاج المعالج إلى قرع أو سماع أصوات غريبة في مكان الإصابة.
- عند الحاجة يمكن اجراء الفحص المخبري أو الشعاعي او التخطيط ..الخ.
الفحوصات الطبية: هناك نوعين من الفحوصات
- فحوصات طبية عامة: تشمل كل الفرق الرياضية وخاصة في بداية الموسم التدريبي ومنها (فحص القلب، الرئتين،
الجهازالدوري، الادرار، الخروج) وذلك للتأكد من خلو الرياضي من المشاكل الصحية.
الجهازالدوري، الادرار، الخروج) وذلك للتأكد من خلو الرياضي من المشاكل الصحية.
- فحوصات طبية خاصة: وتشمل كل نشاط على حدة، وبشكل دوري للتأكد من سلامة اللاعبين من الاصابات
ومثالها (فحص الملاكمين سلامة الأسنان واللثة، العين، الأذنين، فتق في العضلات، سلامة العظام وسلامة الأنف..الخ)
وهكذا بالنسبة لبقية الأنشطة ويكون لكل لاعب فايل او ملف معين تحفظ فيه الفحوصات التي تجرى له سواء الوقائية او العلاجية.
يمكنكم متابعة مقالات أخرى متعلقة بنفس الموضوع، و أيضا حول مختلف الفروع المحيطة بمجال الطب الرياضي.
يمكنكم متابعة مقالات أخرى متعلقة بنفس الموضوع، و أيضا حول مختلف الفروع المحيطة بمجال الطب الرياضي.
أكتب لنا في التعليق رأيك حول الموضوع و كذا حول الموقع سبور بلس بالإضافة إلى اقتراحك لمناقشة المواضيع المقبلة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق